وهم صناعة النخبة الصحراوية الانفصالية أو "الرحامنة" "سطات الجديدة"
و هم صناعة النخبة الصحراوية الانفصالية أو "الرحامنة" "سطات الجديدة" التحولات الأخيرة التي عرفها المغرب على مستوى الحريات العامة، لم يكن نتيجة إرادة سياسية صادقة من الدولة بقدر ما هي انفلاتات من القبضة الحديدية لأجهزتها، وبإرادة حركة مجتمعية وطنية وضغوطات خارجية، أملتها أجندة الإلتزمات الدولية على صانعي القرار السياسي والعمومي بالمغرب، عرفت ذروتها بخروج التظاهرات والاحتجاجات لاحتلال المشروع للفضاء العمومي، متخذة عدة أشكال، سواء حركة المعطلين أو الانتفاضات الاجتماعية بسبب تدهور المعيشة وسوء الخدمات الاجتماعية وغلاء الأسعار، كان آخرها ما عرفته مدينة العيون الأخيرة في مخيم "أكديم إزيك". وكنموذج لفشل الدولة في التعاطي مع الهامش الجديد الذي فرض عليها قصرا وليس إراديا، سوف نتطرق لنموذج مخيم "أكديم إزيك" كنتيجة للسياسات العمومية للدولة، التي تحاول تأطير واحتواء الاحتجاج قبل أن يسيطر عليها ويفرض عليها دفتر تحملاتها. منذ بداية الصراع حول الصحراء الغربية بين جبهة البوليزاريو والمغرب ومرورا باتفاق وقف إطلاق النار، اعتمد المغرب على إ