مقارنة شكلية بين دستور 2011 ودستور 1996، معتمدا أساسا المصطلحات والمقتضيات الجديدة. فاللون الأصفر يقصد به مقتضيات ولجت لأول مرة الدستور المغربي، واللون الأحمر مقتضيات معدلة أو مكلمة للمقتضيات السابقة في دستور 1996، أما اللون الأخضر فهي المقتضيات أو المصطلحات التي حذفها. دستور 2011 دستور 1996 تصدير تصدير الباب الأول أحكام عامة الباب الأول - أحكام عامة -المبادئ الأساسية الباب الثاني الحريات والحقوق الأساسية الباب الثالث الملكية الباب الثاني -الملكية الباب الرابع السلطة التشريعية الباب الثالث -البرلمان الباب الخامس السلطة التنفيذية الباب الرابع - الحكومة الباب السادس العلاقات بين السلط الباب الخامس - علاقات السلط بعضها ببعض الباب السابع السلطة القضائية الباب السابع - القضاء الباب الثامن المحكمة الدستورية الباب السادس - المجلس الدستوري الباب ا
مقدمة تطرح إشكالية تحديد طبيعة نظام الحكم في المغرب من خلال قراءة قانونية لنصوصه الدستورية عدة إشكاليات وذلك من خلال إسقاط نموذج غربي له خصوصية تاريخية معينة على نظام حكم مبني على قواعد شكلية مكتوبة وقواعد لا شكلية مرتبطة بتاريخه التقليدي والديني. وهذا ما جعل اختلاف عدة باحثين في تصنيف المغرب فإن كان جون واتر بوري (1) يعتبره نظام انقسامي المستمدة من الدراسات الانتربولوجيا الانكلوساكسونسة، التي تنطلق من تقليدية السلوك السياسي المغربي، وتفسر آليات الحكم فيه بآليات الحكم في الوسط القبلي ينتج عن هذه الآليات تطبيع نظام الحكم بالجمود السياسي الذي يسود الوسط القبلي التقليدي بين مختلف العناصر والعلاقات الدائرة حول الشخص المقدس " الملك"، فهذه النظرية رغم دقة منهجها وتحليلها العميق إلا أنها تعرضت لانتقادات بدءا من " ريمي لوفو" (2) لإهمالها للتكوين الطبقي للمغرب كما أنها لا يمكن نقل الآليات الميكانيزمية للسياسة القلبية إلى نظام وطني شامل، كما عيب عليها أنها لا توجد أجزاء وعناصر في المغرب بل مجموعات اجتماعية تعبر عن مطالبها بوسائل تقليدية لعدم وجود وسائل عصرية (3) كما أن خالد ا
قراءة في كتاب دستور 2011 بين السلطوية والديمقراطية، لحسن طارق وعبد العالي حامي الدين بدعوة من جمعية خريجي العلوم السياسية ومجلة السياسات العمومية بتاريخ 02 يونيو بكلية الحقوق اكدال الرباط أولا: على مستوى المنهجي أبدأ بملاحظات منهجية: العنوان يتكون من كلمتين أساسيتين وهما: السلطوية والتي تحيل على طبيعة نظام سياسي مغلق وماهيته متعددة سواء أ كان نظام باتريمونيالي أو نظام أوليغارشي أو نظام خلافي أو تقليدي، أو نظام إقطاعي؛ الديمقراطية وهي تحيل على نظام سياسي مفتوح قائم على التنافسية الشفافة والنزيهة من خلال صناديق الاقتراع. والكاتبين وإن حسما حول طبيعة النظام الديمقراطي المتمثل في الملكية البرلمانية للنظام السياسي المغربي فهما لم يحددا طبيعة السلطوية في المغرب مما يجعلنا أما كتابات سياسية، جديرة بالاحترام حيث تمزج بين الأسلوب الأكاديمي والتحليل العلمي مع تجربة الممارسة. تعريف بالكاتبين: هما وحسن طارق وعبد العالي حامي الدين، وقدما في خلفية الكتاب على أساس أستاذين جامعيين وعضوين في تيارين سياسيين مختلفين من حيث المرجعية ومن حيث المواقف السياسية، ومن هنا أطرح تساؤل حو
تعليقات