كيف استطاعت "بوعياش" تبرير تعذيب معتقلي الريف ؟
كيف استطاعت "بوعياش" تبرير تعذيب معتقلي الريف ؟ عزيز إدمين **** البلاغ الصادر عن المجلس الوطني حقوق الانسان والمتعلق ب" خلاصات زياراته عقب الإجراءات التأديبية المتخذة في حق المعتقلين برأس الماء" كان متوقعا، نظرا لعدة خرجات سابقة لرئيسة المجلس التي تتبنى فيها دائما الاطروحة الرسمية للدولة، كما أن البلاغ يصعب تحديد مرجعيته الدولية أو الوطنية، مثله مثل عدد من المقالات والتصريحات السابقة، فقد سبق أن تخلت السيدة الرئيسة عن كل المعايير الدولية واستندت على مقال لإحدى الجمعيات بدولة بلاروسيا من أجل نزع صفة الاعتقال السياسي والرأي عن معتقلي الريف في مقال لها حول "طلقوا لدراري"، كما انها اعتبرت أن ما يتعرض له المتواجدون بالسجون هي فقط إشكالية وليست جريمة تقتضي المعاقبة وجبر الضرر مثلها مثل التعذيب، وأخيرا، غياب أي سند قانوني، تم نشر مذكرته حول القانون الجنائي، فلا هي مسنودة على المادة 24 ولا المادة 25 من القانون رقم 76.15، وتوجيهها إلى الفرق البرلمانية كمخالفة دستورية، واعتماد المذكرة على موافقة في مكتب المجلس وليس الجمعية العامة كما هو منصوص عليه في