كل عام وأنتن بصحة جيدة
يحتفل العالم في يوم 28 ماي من كل سنة باليوم العالمي لصحة المرأة، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال بما قدمته المرأة من تضحيات غير عادية للنساء في جميع المجالات والمهن والقطاعات الحكومية وغير الحكومية، كما أنه يوم يروم إلى لفت الانتباه للقصور في مجال الخدمات الصحية والرعاية الطبية. وهو يوم أيضا يأتي في سياق دولي متحول ومتذبذب في قضية "المرأة" حيث يلاحظ نمو ظاهرة الاتجار بالبشر بالاعتماد على المرأة كأجيرات غير قانونيات، ويعتبر المغرب معنيا بهذه الظاهرة إذ أصدرت "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان"، الموجود مقرها بباريس، تقريرا عن الحالة المزرية واللاإنسانية،المتعلقة بظروف عمل وعيش النساء المغربيات في العمل الموسمي والاستغلاليات الفلاحية بجنوب اسبانيا، خاصة في قطف ثمار الفراولة بهويلبيا. كما يتعلق الاتجار بالبشر بامتهان الدعارة والبغاء، فقد صدر تقرير سنة 2006 من قبل منظمة العفو الدولية يقر بأ ن العديد من النساء والفتيات اللواتي جلبن من المغرب والعراق إلى بعض الدول العربية تحولن إلى "سلعة"، يجلبن و"يبعن" بالمعنى الحرفي للكلمة من أجل امتهان الدعارة م