20 فبراير ... 20 مارس ... الدروس المستخلصة
20 فبراير ... 20 مارس ... الدروس المستخلصة من خلال خروج الشباب للاحتجاج حول مطالب معينة يؤكد أطروحات ويفند أخرى، فهي تؤكد أن المغرب غير معني بأطروحة الاستثناء، فمثله مثل باقي الدول المغاربية والعربية التي يتقاسم معها الاستبداد والفساد وتحت يافطات شتى، مرة باسم الدين ومرة باسم الحزب الواحد ومرة باسم محاربة الأصولية وغيرها من الذرائع الأخرى، ف"العدوى" أو لعبة الدومينو لا يمكن لأحد أن يتكهن بتاريخها وموقعها ولكن ما هو مؤكد هو أن دور الشعوب التواقة للإنعتاق من الاستبداد قريب لا ريب. الأطروحة الأخرى المؤكدة أن الخروج للشارع، يعكس فشل الوسائط المؤسساتية ما بين الدولة والمجتمع في لعب دورها الحقيقي، وهنا لا يسعفنا إلا العودة للنظريات القديمة في علم السياسة حول انحطاط الأحزاب أو موت البطيء للأحزاب بفعل تراجع دور البرلمانات وبروز فاعلين جدد، إلا أن هذا الفشل لا يعد تجاوز المؤسسة الحزبية، بل الحزب السياسي بمفهومه المتعارف عليه عالميا هو عماد البناء الديمقراطي، إلا أن الشباب يتجاوزها بمنطق تفكير واليات اشتغال تتجاوز البنية التنظيمية، لأنه ببساطة لان شباب الفسيبوك ليس لديهم ما