المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

بين الحداثة "الادارية" والحداثة "الارادية" ... الحاجة الى اتحاد قوي

صورة
بين الحداثة "الادارية" والحداثة "الارادية" ... الحاجة الى اتحاد قوي يعيش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية صراعات داخلية بين أبناءه، كانت له تداعيات على مستوى تعطيل مؤسسة دستورية وهي مجلس النواب. بعيدا عن تيار لشكر وتيار الزايدي، وبعيدا  عن الاجندة التي يحملها كل طرف، نعود الى الواقع المغربي. بلغت درجة انحطاط السياسة بالمغرب مداها منذ سنة 2006، لتعرف انقشاع بصيص الامل من خلال شبابه الذي أطلق دينامية اجتماعية ذات أبعاد سياسية، ويدخل المغرب ورش سياسي مفتوح على مصراعيه دون تحديد معالم "التعاقد السياسي" الجديد. انفجر داخل الساحة مشروعين، مشروع محافظ أداته السياسية حزب العدالة والتنمية ومشروع حداثي "إداري" أداته السياسية حزب الاصالة والمعاصرة، في حين بقية الاحزاب الاخرى تاكتيكات استراتجيات الاخرين. لم يكن حزب الاتحاد الاشتراكي بمعزل عن هذه المستجدات، بل كان حاضرا ضمن حلقات ضيقة، للدخول لاحد المشروعين أو فرض مشروعه الثالث والذي لن يكون سوى حداثي "إرادي". لقد استطاع حزب الاصالة والمعاصرة أن يضمد جراحه التي خلفتها له حركة