المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

المهدي بنبركة الذي لازال حيا بيننا

صورة
أثير ملف المهدي بن بركة مؤخرا من قبل السيد "مصطفى الرميد"، الرئيس السابق ل"منتدى الكرامة لحقوق الإنسان"، ووزير "العدل والحريات" حاليا، بخصوص عدم أولية ملف الشهيد "المهدي بنبركة"، الذي اختطف من قلب العاصمة الباريسية سنة 1965 ، ضمن أجندة الحكومة الحالية. تصريح السيد الرميد، جاء بين زمنين متفرقين، ولكنهما يثيران الكثير الأسئلة:   الزمن الأول ، قبيل تصريح السيد الوزير، صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 12 دجنبر 2011، اتفاقية التعاون القضائي في الميدان الجنائي بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الجمهورية الفرنسية، الموقعة بالرباط بتاريخ 18 أبريل 2008، أي عندما كان السيد عبد الواحد الراضي الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وزيرا للعدل، قيل حينها أن الوزير الاتحادي وقع على "غلق" البحث عن ملف "المهدي بنبركة" في أرشيف دولة فرنسا؛ الزمن الثاني، بعيد تصريح السيد الوزير، برغبة الدولة المغربية المصادقة على "الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري"، الذي كان المغرب من بين الدول التي صاغت الاتفاقية ووقعها سنة 2006، دو

البام ... عاد إليكم من جديد

صورة
طل علينا حزب الأصالة والمعاصرة خلال هذا الشهر من نافذة مؤتمره الاستثنائي المنعقد بتاريخ 17، 18، 19 فبراير، ليتحفنا بمرجعيته "الديمقراطية الاجتماعية المنفتحة" و"الديمقراطية الداخلية" والوجه الحسن ل"أمينه العام الجديد". حزب الأصالة والمعاصرة الذي اختار يوما على ميلاد "حركة 20 فبراير" ليس عبثا أو صدفة، حيث كانت للحركة دور حاسم في تحوير مسار الحزب، إذ رفع مئات الشباب لافتات في الشارع العام تطالبه ب"الرحيل" من المشهد السياسي، باستهداف مباشر لمؤسسه "فؤاد عالي الهمة" ومهندسه "إلياس العمري". معلوم أن التاريخ لا يرحم، فالعودة لسياق تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، جاء كبديل "وسيط" و"ممثل" مؤسساتي للدولة داخل المجتمع من أجل تنزيل المشروع "الحداثي الديمقراطي" على الطريقة المغربية، بدون الحاجة إلى دعم الأحزاب الوطنية والديمقراطية، بل تماهى الوضع إلى تنصيب "البام" نفسه وصي على هذا المشروع، والممثل الوحيد والشرعي للدولة على أرض المجتمع، في حين أن الأصل أن الأحزاب السياسية الديمقراطية تتنافس