المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

أزمة معارضة حكومة 25 يونيو

صورة
أزمة معارضة حكومة 25 يونيو بقية أيام قليلة على الانتخابات التشريعية لأول مجلس نواب للدستور الجديد، والتي سوف تفرز لنا حكومة، رئيس حكومتها منبثق عن صناديق الاقتراع، وفي مقابل ذلك ستكون هناك معارضة جديدة بأدوات وصلاحيات جديدة، لم يشهدها الحقل السياسي المغربي منذ أول دستور سنة 1962. وإذ هيمن النقاش الحالي حول تركيبة الحومة الجديدة وعن التحالفات الممكنة، فقد تم استبعاد أهم مؤسسة جديدة وهي مؤسسة المعارضة التي لها أدوار طلائعية، وعليها رهانات كبيرة، في مغرب الطلب على القضايا الاجتماعية يعرف تضخما كبيرا في الشارع، وإقبال المغرب على أزمات مالية بفعل تداعيات الأزمات المالية التي تعرفها دول الاتحاد الأوربي، كما أنها ستكون المعارضة المراقبة لمدى التنزيل والتفعيل الأمثل للدستور من قبل الحكومة، فإن النقاش حول المعارضة لم يحظى بنفس النقاش كما تحظى به المقاعد المريحة للوزارة. توجد مقولة مأثورة، أن وجود معارضة قوية تؤدي حتما لوجود حكومة قوية، ووجود حكومة ضعيفة بسبب وجود معارضة ضعيفة، لهذا لا بد من الإشارة إلى الصلاحيات الجديدة للمعارضة. ففي الفصل العاشر من الباب الأول المخصص للأحكام العام فقد

حصيلة عمل الحكومة 2007-2011 مابين التعهدات والمنجز والاختلالات

صورة
مذكرة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان بخصوص حصيلة عمل الحكومة 2007-2011 مابين التعهدات والمنجز والاختلالات في مجال التعليم، الصحة، التشغيل، السكن، الاتصال، السياق: يتخذ "الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، من مرافقة وتقييم أداء الفاعل السياسي والحكومي ومؤسسات الدولة وسيلة أساسية في عمله، ومساءلاته وترافعه [1] ، كفاعل مدني يتموقع عمله في صلب الترابط بين قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. ولأن السياسات العمومية تحتل مكانة مركزية في فعل الدولة كما تمثل الأداة الأساسية للتدخل والتدبير الحكومي. ولأن الوسيط يعتبر تقييم السياسات العمومية آلية للحكامة العمومية، وضرورة للديمقراطية بامتياز للتمكين من ما يلي: ü تأسيس الشرعية الحكومية والإدارية على النتائج وعلى "تقديم الحساب" للمواطنات والمواطنين وللهيئة الناخبة؛ ü إرساء ثقافة وممارسة المشاركة المواطنة في رصد ومواكبة التدبير العمومي؛ ü الانتقال من مستوى "صراع الأفكار والقناعات" إلى امتحان الأفعال والنتائج؛ ü الموازنة بين أهمية رسم السياسات العمومية، وأه