المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

حكاية عباس

صورة
على اثر الهجوم الذي تعرضت له قافلة الحرية، من أجل تقديم مساعدات غذائية وطبية، للشعب الفلسطيني القابع تحت الحصار، والتي ذهب ضحية هذه القرصنة البربرية والهمجية تسعة عشر شهيد وعشرات الجرحى، نظمت مجموعة العمل لدعم العراق وفلسطين وقفة احتجاجية مساء يوم الأحد الماضي، والتي عرفت مشاركة كل الأطياف السياسية والنقابية، رغم أن عدد المشاركين لم يتجاوز ساحة البريد الصغيرة. ما أثارني وأنا أتابع لقطات الهجوم الصهيوني على القافلة البحرية، هو تدخل مراسل إحدى القنوات التلفزية الذي دعا في بداية التدخل إلى "كون الأمر خطير ويحتاج إلى تدخل الجهات المسؤولة" وأضاف " وان كنت لا أعرف من هاته الجهات المسؤولة التي ممكن أن تتدخل"، وهي دعوة تحل الكثير من المعاني بالنظر إلى الوضع الدولي، الذي أصبح المقررات الأممية والاتفاقات الدولية تضرب بعرض الحائط، أمام انتهاكات صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فقط إذا كانت راعية العالم تساندك، وهي أميركا، التي سبق وان قال عنها احد رؤساءها السابقين "أبراهام لينكون"، "أمريكا ليس لها أصدقاء دائمين وليس لها أعداء دائمين له