المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٧

محمد الحرز حول وتحولات ما بعد الحداثة عند يورجن هابرماس

صورة
الفكر الغربي: مفهوم النزعة الإنسانية.. وتحولات ما بعد الحداثة هناك ما يشبه النزعة إلى التفكك، والرغبة في التشظي والانحسار التي تطال المرجعيات الثقافية التي تخص الفكر الغربي، وما يتصل به من قيم ومبادئ تأسست على يد فلاسفة عصر الأنوار.هذه النزعة جرى تداولها منذ عقد الستينات والسبعينات حيث الإرهاصات المعرفية المتشعبة، وتحولاتها السريعة، وكذلك ضغوطاتها المؤرقة التي تقود العالم بالضرورة إلى الانزلاق في نفق العولمة الكونية وحتمية منطقه العابر للدول والشعوب، خصوصا بنموذجه الأمريكي الرأسمالي الليبرالي. لقد أصبحت أهم المفاهيم الفكرية لمشروع الحداثة مثل المفاهيم التي لها صلة بالتطور والتقدم والعقلانية والأيديولوجيا والنزعة الإنسانية والذاتية والاستلاب والوعي تفقد بريقها وقوة تأثيرها شيئا فشيئا على الخطاب الفلسفي، بينما ظهرت بالمقابل تيارات فكرية وخطابات معرفية لها سمات النزعة البنيوية والنزعة التفكيكية والفلسفة ما بعد التحليلية وكذلك النزعة البرجماتية الجديدة. هذه الخطابات تشكل مقاربات تسعى إلى تجاوز التصورات العقلية، ومفهوم الذات العاقلة باعتبارها تمثل أساس التقليد الفلسفي الحداثي الذي خط معالمه

كتب هابرماس الاساسية

صورة
· Knowledge and Human Interests, 1971 · Toward a Rational Society, 1971 · Theory and Practice, 1973 · Legitimation Crisis, 1975 · Communication and the Evolution of Society, 1979 · Philosophical-Political Profiles, 1983 · The Theory of Communicative Action, Vol. 1, 1984 · The Theory of Communicative Action, Vol. 2, 1987 · Observations on “the Spiritual Situation of the Age”, 1985 · On the Logic of the Social Sciences, 1988 · The Structural Transformation of the Public Sphere, 1989 · The New Conservatism, 1989 · Moral Consciousness and Communicative Action, 1990 · The New Conservatism, 1991 · Postmetaphysical Thinking, 1992 · Justification and Application, 1993 · The Past as Future, 1994 · Postmetaphysical Thinking, 1994 · Between Facts and Norms: Contributions to a Discourse Theory of Law and Democracy, 1997 · The Philosophical Discourse of Modernity, 1990 · The Inclusion of the Other, 2000 · On the Pragmatics of Communication, 2000 · The Postnational Constellation, 2001 · The Liberati

هابرماس

صورة
خطر لي تقديم بعض رموز التيارات النظرية والفلسفية المعاصرة، وبيان أوجه من النقاشات المستعرة في المركز الكوني حول مستقبل الاجتماع البشري، خاصة تلك التي تنظر في إمكانية التحول الاجتماعي، منافسة للشجرة الماركسية أو معضدة لها، تنويعاً و تطويراً. ليس في سبيل البحث عن "أصولية" ماركسية، ولكن بغرض تقصي علوم "التحرير" في عالمنا المعاصر بالتضاد مع عقيدة الجمود الرأسمالية باسم "نهاية التاريخ"، وهي عبارة آيديولوجية قحة اتخذت شارة الحق في الدعاية الليبرالية الجديدة تدليساً. أول من اخترت منقذ مشروع الحداثة غزيز الإنتاج: يورغن هابرماس. يعتبر يورغن هابرماس (مواليد 1929م) من أبرز الفلاسفة الألمان المعاصرين، كما يعتبر وريثاً لمدرسة فرانكفورت (ماكس هوركهايمر، ثيودور أدورنو، هربرت ماركيوز، وآخرون). تركز أعماله بالدرجة الأولى على عملية نشوء وتحول (الرأي العام)، بجانب كيفيات وإشكاليات تكوين الأفكار، وفي المحصلة كيفية تخلق (الحوار العقلاني) في المجتمعات الحديثة المتقدمة. بهذا المنظور يمكن اعتبار هابرماس أحد أهم المنافحين المعاصرين عن مشروع (التنوير) الأوروبي. من جهة أخرى يمكن قرا
صورة
الحب.. و حب البطولة (قصة قصيرة) يونس زكور كانت أكثرهن لباقة، و أكثرهن غرابة،كنت أجالسهن و أحاورهن لساعات و ساعات،فقط للاستمتاع بنبرات صوتها الطفولي، و لأستراق نظرات من عيناها المغرقتان في العدوبة،لقد انتظرت تم انتظرت اللحظة التي أنفرد و إياها حتى أميط الثام عما يغمر و جداني من أحاسيس أتجاهها،و أخيرا و بعد طول انتظار،ها أنا دا أجد نفسي و إياها و جها لوجه ، في هده اللحظة ، بدأ امل الفوز و الهزيمة يتصارعان بداخلي،لقد أحسست كالجندي الدي ينتظر الإشارة ليرسلوه إلى مصير غير معلوم.. لقد جلست بفخر و أناقة أمامي،كانت جميلة جدا ، رغم قربها مني كنت أحسها بعيدة، فصداقتنا تبعدني عنها بآلف الأميال و الأميال، لم يكن بمقدوري تجاوز حدود هده الصداقة التي أصبحت تثقل كاهلي و تطبق على أنفاسي.. لقد كانت خجولة ، متكتمة، متحكمة في أحاسيسها و مشاعرها..قد كان كل شيئ بداخلي يرفض المرأة الصريحة ، السهلة المنال،و غير المتحكمة في غرائزها.. فعندما يبدأ الحب فالخجل و الإرتياك يجب أن يرافقوه،فهم إ رث الأيام التي كان فيها الحب و العنف يترافقان يدا بيد .. الرأس المنحني و العيون المرتعشة،و الصوت المتردد، و الوجه الشاحب..